<table style="BORDER-TOP-WIDTH: 0px; BORDER-LEFT-WIDTH: 0px; FLOAT: left; BORDER-BOTTOM-WIDTH: 0px; BORDER-RIGHT-WIDTH: 0px" width="26%" align=center border=0><tr><td style="BORDER-RIGHT: medium none; BORDER-TOP: medium none; BORDER-LEFT: medium none; BORDER-BOTTOM: medium none">
</TD></TR></TABLE>
قال علماء أمريكيون إنهم اقتربوا خطوة من تطوير مواد قد تمكن
البشر من التخفى والتوارى عن الأنظار
فقد طور علماء من جامعة بركلى بكاليفورنيا مادة يمكنها أن تحول الضوء عن الأشياء ثلاثية
الأبعاد مما "يخفيها عن الأنظار"وفقا لما يسمى بالانعكاس المقلوب أو السالب وهو نفس
مبدأ الفيزياء البصرية الذي يعطى الانطباع بأن قشة وضعت في كوب من الماء تبدو كما لو
كانت منكسرة .
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية اليوم أن هذه المادة لا توجد في شكل عادي فقد أنتجت على
قياس متناهى الصغر يناهز جزءا من مليار جزء من المتر.
وأضافت أنه قد تم تقسيم المادة إلى جزأين للمقارنة بينهما أحدهما استخدمت فيه كمية
متناهية الصغر من الفضة وفلورايد المجنيزيوم والآخر استخدمت فيه حبال متناهية الصغر
من الفضة.
ولم تمتص هذه الأشياء الضوء كما لم تعكسه "مثل ماء ينساب حول صخرة"حسب تعبير أحد
أعضاء الفريق العلمي وكانت النتيجة أن الضوء الوحيد الذي يمكن رؤيته هو ضوء الخلفية.
ويقول العلماء إن المبادىء التي يستند عليها الاكتشاف قد تمكن في المستقبل من صنع
عباءة "إخفاء".
وقد نشرت مجلتا "ساينس" و"نيتشر" الأمركيتان بحث فريق العلماء هذا الذي يقوده جيان
تسانج.
وكانت أجريت من قبل تجارب على الانعكاس السالب استخدمت الأمواج الدقيقة(مايكرويف)
وهي أمواج ضوئية بالغة الطول بحيث تعجز العين البشرية المجردة عن رؤيتها .