قالت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي إنه ليس عندها أية رغبة للغناء في الجزائر، وذلك ردا على سؤال في برنامج تلفزيوني فيما إذا كانت قد مُنعت من الغناء هناك، وأكدت أنها لم تتلق أية دعوة رسمية لإحياء حفلات في الجزائر.
وألمحت صحيفة "الشروق اليومي" الجزائرية التي أوردت الخبر إلى أن كلام الفنانة اللبنانية خارج عن حدود اللياقة، خاصة وأنه صادر عن فنانة من المفترض أن "تتحلى بالديبلوماسية وبمجاملة الطرف الآخر، خاصة إذا تعلق الأمر بدردشة إعلامية يتابعها الملايين".
وكانت هيفاء وهبي قد أثارت جدلا برلمانيا وإعلاميا بعد أن زعم أحد منظمي الحفلات في الجزائر عن اقتراب موعد استضافتها في الجزائر دون علم هيفاء بذلك ـ حسب قولها.
وكان البرلماني الجزائري احمد بن بوزيد المعروف "بالشيخ عطاء الله" دعا بشدة إلى منع هيفاء من الغناء أمام الجزائريين، قائلا إنه لن يسكت عن "هذه الفتنة" التي تجتاح الجزائر في الآونة الأخيرة، بفعل جلب مغنيين يروجون لفساد الأخلاق والميوعة بين أوساط الشباب، لاسيما وأن هذه الشريحة الهامة تعيش في العشرية الأخيرة سنوات ضياع، كما وعد أنه لن يظل صامتا إذا ما تبين فعلا أن هيفاء وهبي ستحل بالجزائر قريبا، وسيتقدم باستجواب لدى الحكومة الجزائرية لاستيضاح حقيقة الأنباء المتعلقة بدعوة هذه المغنية.
وقال أبوزيد الذي يشتهر في الجزائر كممثل كوميدي "إن بلاده ليست اقل شأنا من بعض الدول العربية الأخرى التي منعت هيفاء من دخولها".
وسبق لصحيفة "النهار الجديد" الجزائرية أن هاجمت بشدة دعوة هيفاء للغناء قائلة إنه من المعيب أن تشترط تلك الفنانة "أكثر من مليار و نصف المليار دينار جزائري لتتعرى- عفوا- لتغني بالجزائر الأيام القليلة المقبلة