بسم الله الرحمن الرحيم
اعزائى القراء لقد خطت انملى لكم هذه القصةوعقلى فكر فى كيف يمكن ان ارعبكم وارجو ان تنال اعجابكم
يوميات رجل من الجحيم
كان يوم صيفي حار وكنت أقوم بعملى كمفتش صباحى فى شركة نفطية وإذا برئسى يقول لى
ثيو سوف تقوم اليوم بالحراسة الليلية مع ماثيو
فسألته عن السبب فقال لي لقد تعرض لحادث وأصيبت ساقه
فطبعا وفقت
وعندما جاء الليل بدأنا عملية الحراسة
وفجأة
سمعنا صوت امرأة تستغيث وعندما وصلنا إليها وجدنا امرأة جميلة
وتقدمت منها وكأنها تتحكم بعقلى وتجبرنى على ذلك
حاول زميلي منعي ولكني افلت منه واتجهت إليها وأمسكت بيدي
وقالت كنت انتظر عودتك إليَّ فقد مضى زمن طويل على غيابك ما يعادل نصف قرن قلت لها ماذا قلت؟
فقالت نعم أيها المعلم والحبيب ولم أجد نفسي إلا وانا ادخل لعالمها وكاننى اعرفه مند دهور
وقد قادتني الى مائدة ولكنها ليست كباقي الموائد إذ أن العشاء كان عبارة عن غزال لا يزال حي وطلبت منى أن ابدأ انا الأول بالأكل
و لم أجد نفسي إلا وانا اقفز على رقبته
واقضم منها وهو لا يزال حي وسمعت صوت العظام وهى تتحطم تحت اسنانى وتلذذت بطعم الدم
وكأنه عصير فى فمي فله طعم اعجز عن وصفه وإذا بها تبدأ بالأكل معي وكأننا حيوانان مفترسان يأكلان فى فريستهم وتلذذت بهذا الشعور
وفجأة وكأن تيار كهربائي عصف براسى فأخذني الخادم الى غرفة مرعبة إذ أنها تحتوى على جماجم وإشكال مخيفة ولكنها اعجبتنى ولم اعرف ما السبب
وعاودني نفس الإحساس وهو وكان صدمة كهربائية ولكن هذه المرة أقوى وإذا بى أتذكر كل شيء وكأن شريط حياتي يمر امامى اننى ملك على قوم الجحيم وتذكرت أن هذه الجماجم هي أقوى ضحاياي أو موتهم اكتر بشاعة
فنمت وكاننى مخدر وصحت فى اليوم التالي وحزنت لاعتقادي اننى كنت احلم
ولكنني وجدت تلك المرأة امامى وعندما سألتها من تكون قالت امرأة من الجحيم ادعى جودي فهل تنسى زوجتك يا ملكي وعندها عرفت اننى لم اكن احلم بل انها الحقيقة وأحسست بسعادة تغمرنى
لاننى لم اكن احلم
وكنت كل ليلة اخرج واتصيد واتغدى على حيوان او انسان برئ انا وحبيبتى جودى ونتسابق من الذى يقوم بقتل فريسته بطريقة أبشع من الاخر وكم احب هذه المنافسة وكنت اتركها فى بعض الاحيان تربح ولكن ليس دائما
وكم كنت احب طعم قلب النساء وكأس من دم الاطفال مع حبى واخلاصى رجل من الجحيم
ارجو ان تنال اعجابكم